باظت
كنا قبل الثوره محصورين بين السلطه المتسلطه وبين الإخوان بفزاعتهم
وكنا نقول في بعض المواقف والله دول مظلومين
وفي البعض الآخر والله الحكومه عندها حق
ثم بعد الثوره وجدنا انفسنا في وضع آخر . يا ترى هو إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم .......
فبعد الثوره اصبح الوضع مختلف وكأن الحريه إنطلقت من قفصها بلا ظوابط ولا ضوابط
ووجدنا الإخوان شئ آخر
فبعد الكلام بإسلوب هادئ .... رزين.... ناكر للأنا
وبعد الجلسه الرزينه المتواضعه اصبح كل منهم له جلسة خاصه وبطريقة خاصه اقل ما يقال عنها إنها طريقه إستفزازيه
وما كان يحدث في ميدان التحرير بإستحياء اصبح واقعاً ومكرراً علينا يومياً
وتبارى الإخوان المحترمون عصام العريان والبلتاجي وسعد الكتاتني وبركه في الظهور في الفضائيات في نوبتجيات يوميه تعويضاً لحظرهم في الماضي فزادت موضوعاتهم وأصبحوا بقدرة قادر هم الثوره ومن واجبهم الحفاظ عليها بل وقياده الشعب لطريق الصواب وتفهيمه وبيان الحق من الباطل وأصبحوا اوصياء عليه
وهنا ظهر رافض آخر ليردوا عليهم وبطريقتهم ايضاً
فلسوء او لحسن الحظ وقضاء وقدر ام تدبير عن قصد تمت فتنة كنيسة اطفيح
ليخرج الرافض الآخر وهم الإخوان الأقباط وتظاهروا وإعتصموا وتضامن معهم من تضامن وشجب من شجب ورفض من رفض وإستجاب المجلس العسكري لكل طلباتهم وظهرت مبادرات لرأب الصدع ومواجهة الفتنه ولكن هل الامور بهذه البساطه؟؟
هل نتظاهر يوم او يومين فقط حتى لو استجيبت طلباتنا ؟؟؟
طبعاً لا
لازم نقولهم إحنا هنا ولينا صوت وصوت جامد ونقدر نقطع الطريق ونموت ونحرق ونكسر وفي الآخر نتضامن بس بعد شوية بلطجه في السيده عائشه والمقطم و و و و و
المهم إحنا بردوا موجودين على شاشات التليفزيون ولنا رأي وإحنا اصحاب الثوره ويجب الحفاظ عليها
وليعلم الجميع بأننا قوه لا يستهان بها .
وفي وسط هذا الضجيج يظهر إخوانا السلفيين وهما سبطان
سبط رفض الخروج على الحاكم واستمر على رأيه
وآخر رفض الخروج ثم تراجع وعاش ايامه وتبنى الثوره واصبح واجب علينا ان نوجهه العيال ( كلامهم ) وان ننصحهم ونحافظ عليهم ونقودهم لبر الأمان
وكانت الخاتمه في ظهور عبود وطارق الزمر والإستقبال العظيم الذي قوبلا به وحفلات التكريم التي إقيمت لهما وكأنهما عائدان من معركة حربيه انتصرا فيها على عدو غاشم
وتبنيا الثوره وعليهما قيادتها في الطريق الثوري
وتناسى الجميع إنه لولاهما ما حكما مصر هذا الفرعون
وكانت اهم نتائج الثوره هى حرية وطلاقة لسان الجميع بلا ضوابط ولا روابط ولهدف واحد وهو ركوب الثوره وقطف ثمارها لمصالح شخصيه بعيداً عن الوطنيه
وتراجع الخط الثوري وكالعاده معه باقي ما يسمى بالأحزاب الكرتونيه
وتاه العبد لله وقال .....
بااااااظت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق