الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011
الخميس، 14 أبريل 2011
يا ريس
الحكايه م البدايه هو فيه ايه ليه عملت اللى عملتوا وليه نسيت اللى انت قلته
اول ما جيت قلت هى مده ولو زادت راح تبقى تانى مده واللى يفشل فى الاولانيه اهو يعوض بقى فى التانيه
قلنا والله ياريس كلامك جميل ومساوى صدقناه وقلنا والله انت ناوى تجيب الخير وتداوى وح تعمر مصر لو غاوى
قلنا وياك وبينا ح تعلى الغناوى ونبدأ الصحوه وتيجى البسمه يلا حط ايدك فى ايدينا يلا ناول خد وحاول خد عرقنا خد دموعنا
بس لازم تفتكر زى ما بتاخد يوم ح تدى وزى ما شدينا الحزام ييجى يوم فيه ح نرخى وزى ما عشنا الظلام الفجر جاى جاى بيجرى
والنور فيه يبقى تمام تمام تمام كله ياريس كان تمام
شدوا الحزام شدوا الحزام شدينا شدوا كمان شدينا شدينا ياريس واتارينا بنشد لوحدينا وانت ياريس ناسينا وبقينا نشد ونسينا
ومن كتر الشد اتعرينا وبان العضم وخلينا الجلد يادوب ساتر لينا وانت ياريس ناسينا نسيت ونسيت ونسيت كل اللى كان
نسيت البلد والاهل والخلان نسيت ونستنا افرحنا كمان سودت ايامنا وسننا كمان السنه دى سودا واللى جايه كمان
كنت بتقولها صراحه واللى يسمعها يقول والله الراجل غلبان محنا بنكتر كل يوم اولوفات والاكل والشرب يدوب فتات
وبلاش بقى الهات هات لازم نحاول ندى وندى وندى والحزام ع البطون ينشد
كدبنا كتير كل اللى قال دا بلدنا بتتسرق بيسرقها فلان وفلان
واللى كان طبال ولا رقاص اصبح معاك وزير ورجل اعمال
حكمت فينا اللى مايسوى واللى عمره ما كان له ميزان عملنا ايه فيك دااحنا صدقناك وشدينا الحزام ومشينا جنب الحيط
مش جبن ولا خوف بس عشان البلد تنعان
اتاريك ياريس زعيم عصابه وحواليك حيتان وغيلان
اللى يقرب اللى يبص اللى يفكر ياعينى عليه دا راح فى خبر كان اسمه كان ايه والله اتمسح الاسم من الوجدان
شياطين امن الدوله غيروا الاسم من سامى لساميه غيروا الاسم والمعالم وف الاخر نفخوه وكله تمام
عملنا ايه ياريس ما انت كنت زمان واحد مننا واللى قلته لنا صدقناه
النهارده انكشف مستورك والمستخبى بان عقدك خبتها علينا واتريك تعبان
سودت علينا الدنيا وانت بتاكل كفيار وسيمون فاميه وحاجات كتير ما اعرفش ااقولها ولا بتيجى منين
ولما تجوع ياحبه عينى مكسيم منه الاكل بال 130سى حربيه طياره لسيادتك طياره للست طياره بفلوسنا الطياره
والمصيبه كمان عايز يجلنا من بعدك اهبل بزماره افتكر يا كبد امه انه عشان ابنك يبقى علامه لا تقولى زويل
ولا البرادعى ولا محفوظ يا الف خساره تاجر بديونا وباع قوتنا وجابله قزم بحماره عشان لما يقف جنبه
يتغر يا خساره القزم من خبته افتكرها مغاره وعلى بابا على بابها فى ايدوا سناره والست هانم بتحلم
اهبلها يحكم المغاره كنوزها متاحه تفاحه ياكلها اللى عايز براحته وبالراحه لا ليها صاحب ولاحاجب
يقول كفايه يا خلق والخلق فى الشوارع ماتوا فى طابور العيش فى زنقه الانابيب تحت عجل اتوبيس سواقه مش شايف
مهو يدوب شرب شايه وكل سندوتشه وبقالوا فى السهرى يومين مطبق الورديه يبقى يشوف منين وسع ياراجل وانتى يا وليه
واللى مش خايف اه بناقص واحد يا اخى قول ميه خلى المغاره تزيد لغيرى مش ليا اللى كتبته دا جزء من حكايه مصريه
علي بابا والاربعين الحراميه بدأتها النهارده وبكره ان عشت راح اقول البقيه بس ادعولي ألاقى القلم والورق ولا يسرقوش حراميه
مهم كتير واكتر من الهم على القلب والقلب تعب من قلة الملاغيه اتلغى منه الحب ومبقاش غير الغلب والندم على الحنيه
بكره نحكى بقيه حكايه الحراميه
الاثنين، 28 مارس 2011
كان زمان
كان زمان ممنوع نمشى اكتر من إثنين
عشان دا كان تجمهر ومؤامره على الأوطان
كان زمان نتكلم نصرخ ونقول يقولوا كمان
ماهو كلام فى الهوا يتقال ملوش وزن فى الميزان
قولوا وإصرخوا وطلعوا الدخان
مهو كله زروطه وكلام طرش لناس عميان
ولما الكلام صار بركان
وإتجمعنا مش مليون قول إثنين أو ثلاثه كمان
وقلناها صرخه فى جمله واحده يسقط النظام
الكلام إتوزن وإتهزت الأركان
صارت حروفنا نار بتحرق الطغيان
وعروش الظلم إدمرت وضاع الصولجان
وهب الشعب معانا واصبح له كيان
وحطم السجن والسجان
وبعد ما كان ممنوع تقابل الأهل والخلان
وتتكلم بصوت عالى فى الفاضى مش فى المليان
اصبح مصيرنا فى إيدنا وإتحقق اول الأحلام
ودلوقتي عايزين يسرقونا
ويقولوا عشان بلدنا تبقى تمام
ممنوع التجمع زى زمان
ويرجعونا من تانى لأنياب القانون وكله تمام
قالها السادات من زمن وجابوا له ترزيه النظام
فصلوا القوانين وفى النهايه غابت الشمس وساد الظلام
البدايه عشان الأمن والآمان
والنهايه ذل ومهانه وإنتهاك لكرامه الإنسان
يا إخواننا وكلناكم علينا مش عجز ولاغباء مننا
دا لأنكم حطيطوا فى إيدينا إيديكوا وقولنا والله زمان
لما الإيد تبقى فى الإيد والعزم يبقى حديد
حنحقق الأحلام والشمس تشرق من جديد
والنهارده شامم دخان ناره مش باينه
إستفتاء على جثه بقت هامده
وحده ربنا يحيى العظام ولو هامده
وإنتم حتخلونا نقول مفيش فايده
حترجعونا من تانى ولا الحكايه إيه
فى جاردن سيتى وفى نادى العليه
قعد الباشا كأنه لسه فى الوسيه
وطلع لسانه للرايح وللجايه
وقال ياغجر الكلام دا مش ليا
قال كلامه وخد مزاجه وإحنا واقفين
بس إيدينا مش طايله
قولولنا الحقيقه دى ثوره شايفنها
حاسينها وراحت ولا لسه جايه
ولا إنتم عايزنا نقول مفيش فايده
دى هوجه وفوره والبلد باقيه
على اللى سرق حلمنا زمان
وحيسرق ايامنا اللى جايه
بس وحياه الشهيد اللى إتغدر فى الميدان
ابداً ما يعود عصر مبارك وجمال
وعلاء والست سوزان
ولا بكره ابداً يبقى زمان
إحنا إديناكم توكيل يوم 25
وكنا عارفين انتم مين
إنتم ولادنا عصبنا ادينا
اللى بيها ضربنا وبيها عبرنا
وبإذن الله معها حنحرر بلدنا .
الجمعة، 25 مارس 2011
واحد من ملايين ....
انا واحد من ملايين
قالوا علينا ميتين
والحقيقه إننا كنا ساكتين
ساكنين مستنيين
الرايه بس تترفع
ساعتها بس حيعرفوا
ميتين كنا ولا صاحيين
انا واحد من ملايين
حلفنا لو نمنا نكون صاحيين
ولو متنا نكون عايشين
جوعونا شردونا بهدلونا
سممونا خلونا يا دوب عايشين
موتوا فينا الأمل
وعذبوا منا الولد
والكبير فينا سحلوه
وفى سجنهم يا ألف خسارة رموه
ويقولوا اه يا بلد عايزه ولد
وصدقوا إن البلد من غيرهم مفيهاش ولد
اه يا بلد فى كل شبر فيكى
مليون ولد مش بس ولد
اه يا بلد د ا ارضك لما تنشف
ويزيد عليها العطش بتجيب
مليون ولد مش بس ولد
اه يا بلد لما بتشيبى
والشعر الأبيض ينور قناديلك
ويدوب تشوفى عدوك من حبيبك
بتجيبى مليون ولد مش بس ولد
اه يا بلد إفتكروا إنك مستنيه الولد
وإنتي فيكى ملايين ولد مش بس ولد
ولما إفتكروا إن الولد لو موتوا فيه الإمل
يبقى مفيش ولد
لكن الولد من شقوق ارضك خرج
جه الولد من بياض شعرك وإنتشي
جه الولد من ألم قلبك وإنكوى
لكنه عمره ما إنحنى
ولا فى يوم بكى
جه الولد بس الولد غير الولد
جه الولد مش راكب حصان
جه الولد بس الولد غير الولد
سيفه قلم اصله عاش الزمن
جه الولد ومعاه مليون ولد
همه انتى يابلد
مش ناسى إنه عشانك إتولد
جه الولد فكره كلمه
وورقه وقلم علم وعلام
ولغه الكلام هى العمل
والألم اه يا بلدى م الألم
عشناه و ح نعيشه كتير وياه
بس المهم يكون معانا ونكون معاه
يالا يا بلد نمد ايدينا بالأمل
ونثبت إننا كنا صابرين ومش ميتين
تعالوا نقول إحنا عمرنا ما نسينا
اللى ياما عذبونا
تعالوا نقول إحنا عمرنا ما نسينا
اللى سرقوا البسمه من عينينا
تعالوا نبنى زى ما بنينا
والسد شاهد علينا
ونعدى الفقر زى ما عدينا
وأكتوبر تشهد علينا
والمهم نغير اللى كتبوه علينا
ونحقق اللى مكتوب لينا
ونحاسب اللى سرقونا وجوعونا
وشردونا وسممونا
اه يا بلد جه الولد ومعاه ملايين
غير اللى لسه ح ينولد
الخميس، 24 مارس 2011
باظت
باظت
كنا قبل الثوره محصورين بين السلطه المتسلطه وبين الإخوان بفزاعتهم
وكنا نقول في بعض المواقف والله دول مظلومين
وفي البعض الآخر والله الحكومه عندها حق
ثم بعد الثوره وجدنا انفسنا في وضع آخر . يا ترى هو إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم .......
فبعد الثوره اصبح الوضع مختلف وكأن الحريه إنطلقت من قفصها بلا ظوابط ولا ضوابط
ووجدنا الإخوان شئ آخر
فبعد الكلام بإسلوب هادئ .... رزين.... ناكر للأنا
وبعد الجلسه الرزينه المتواضعه اصبح كل منهم له جلسة خاصه وبطريقة خاصه اقل ما يقال عنها إنها طريقه إستفزازيه
وما كان يحدث في ميدان التحرير بإستحياء اصبح واقعاً ومكرراً علينا يومياً
وتبارى الإخوان المحترمون عصام العريان والبلتاجي وسعد الكتاتني وبركه في الظهور في الفضائيات في نوبتجيات يوميه تعويضاً لحظرهم في الماضي فزادت موضوعاتهم وأصبحوا بقدرة قادر هم الثوره ومن واجبهم الحفاظ عليها بل وقياده الشعب لطريق الصواب وتفهيمه وبيان الحق من الباطل وأصبحوا اوصياء عليه
وهنا ظهر رافض آخر ليردوا عليهم وبطريقتهم ايضاً
فلسوء او لحسن الحظ وقضاء وقدر ام تدبير عن قصد تمت فتنة كنيسة اطفيح
ليخرج الرافض الآخر وهم الإخوان الأقباط وتظاهروا وإعتصموا وتضامن معهم من تضامن وشجب من شجب ورفض من رفض وإستجاب المجلس العسكري لكل طلباتهم وظهرت مبادرات لرأب الصدع ومواجهة الفتنه ولكن هل الامور بهذه البساطه؟؟
هل نتظاهر يوم او يومين فقط حتى لو استجيبت طلباتنا ؟؟؟
طبعاً لا
لازم نقولهم إحنا هنا ولينا صوت وصوت جامد ونقدر نقطع الطريق ونموت ونحرق ونكسر وفي الآخر نتضامن بس بعد شوية بلطجه في السيده عائشه والمقطم و و و و و
المهم إحنا بردوا موجودين على شاشات التليفزيون ولنا رأي وإحنا اصحاب الثوره ويجب الحفاظ عليها
وليعلم الجميع بأننا قوه لا يستهان بها .
وفي وسط هذا الضجيج يظهر إخوانا السلفيين وهما سبطان
سبط رفض الخروج على الحاكم واستمر على رأيه
وآخر رفض الخروج ثم تراجع وعاش ايامه وتبنى الثوره واصبح واجب علينا ان نوجهه العيال ( كلامهم ) وان ننصحهم ونحافظ عليهم ونقودهم لبر الأمان
وكانت الخاتمه في ظهور عبود وطارق الزمر والإستقبال العظيم الذي قوبلا به وحفلات التكريم التي إقيمت لهما وكأنهما عائدان من معركة حربيه انتصرا فيها على عدو غاشم
وتبنيا الثوره وعليهما قيادتها في الطريق الثوري
وتناسى الجميع إنه لولاهما ما حكما مصر هذا الفرعون
وكانت اهم نتائج الثوره هى حرية وطلاقة لسان الجميع بلا ضوابط ولا روابط ولهدف واحد وهو ركوب الثوره وقطف ثمارها لمصالح شخصيه بعيداً عن الوطنيه
وتراجع الخط الثوري وكالعاده معه باقي ما يسمى بالأحزاب الكرتونيه
وتاه العبد لله وقال .....
بااااااظت
الاثنين، 30 أغسطس 2010
رحت مظلوم ورجعت ظالم
اصعب حاجه انك يوم تبات مظلوم ولا تلاقى الناس تقول انك مخموم
اصعب حاجه انك تنسى تاريخ اليوم ولا انت ليه يا صاحبى دايما مهموم
اصعب حاجه ان الشمس تحجبها غيوم والكلمه فى صدرك تكتمها لا تبات محكوم
قلت بلاش الظلم والكلام المسموم رحت لغزه اشوف ازاى بيشوفوا النوم
قالوا تعالى دا بلدناما فيها حد مكموم قول واتكلم وشوف واتعلم ما هومعلوم
مشيت مسافه يوم ودخلت فى ليله ضلمه ولما خرجت لقيت النور ولما سالت عن اليوم
قالوا اليوم هوه اليوم بس الضلمه دى كانت سكه بس اليوم هو اليوم
سكت ما انا خايف من الكلمه واللكنه ولا اقول شىء مش مفهوم
يا اخونا دى غزه ؟ سؤال ملوش معنى قالوا دى غزه وانت ليه مصدوم
كان ده بيت ام العز وده بيت ابو علاء خليل منصور
ودا جامع سيدى عزام ودى دار كانت لام ازهار
ام العز استشهدت وولادها كمان وابو علاء وعلاء وباقى اخواته ما راحوا هباء
والجامع بقى ماذنه وام نضال واولادها راحوا شهداء
لاقيت الحكايه مش فتح وحماس دا القنابل ما فرقت ناس عن ناس
ولما سألت قالوا بص وشوف الناس فى بلدنا مش محتاجه فلوس
الناس فى بلدنا محتاجه نفوس محتاجه سلاح حقيقى مش عصى وفؤس
محتاجه دبابات تضرب بيها مش عليها تدوس
محتاجه صواريخ وطيرات مش كلام شجب وتنديد وعلى الخد تبوس
يا صديقى عندنا النهار شمسه غير كل الشموس
نبضه نابلم وفوسفور وحرب ضروس
هى دى غزه اللى رحتها وانا مهموم ورجعت منها ظالم ومش مظلوم
الجمعة، 27 أغسطس 2010
أنتِ حقاً لا تستحقين
لن أقول ما تقولين ...... ولن أفعل ما تفعلين
لن تسمعي مني أنين ........ ولن أتوسل كي ترضين
فأذهبي وكما تشائين ..... فأبداً راكعاً لن ترين
خذي وقتك وأمرحين ........ وأنسيني ولا تذكرين
وحلقي بسمائك ولا تنزلين ......... وأضحكي ما شئتي ولا تبكين
فأنتِ حقاً لا تستحقين
لا تستحقي حروفاً ...... كلمات محب ..... صادقاً لكِ أمين
لا تستحقي نجوماً.... ليل عاشق ..... عقد في جيدك ثمين
لا تستحقي ليالي ..... وجد واله....... للقائك حتى يحين
لا تستحقي عتاب ... لقى الأحباب ........ فكوني ما تكونين
لا تستحقي وداعاً ........ بعده لقاءً .......وأنتِ اليوم لا تستحقين
فأنتِ منا لا تستحقين
أحقاً ........ في المزادِ بعتي ..... صحفي وأقلامي ..... ونغمات ألحاني
أحقاً .... في المزاد بعتي .... آمالي وأحلامي .... وزهرة شبابي
أحقاً ...... في المزاد ..... وجدتي ... من زايدني ....... ونال أمسياتي
أحقاً .... في المزاد .... رأيتي .... من فاقني.......... فبخثتي ذكرياتي
وحقاً ... أقولها بلا مزاد ..... بعتي فؤداي ..... وأشتريتي الفتات
فهنيئاً لكِ ......... وغداً يحيا الفؤاد .......... أما الفتات ........ فمصيره الشتات
ولذا
حقاً أنتِ لا تستحقين هذا الفؤاد
هل تعلمون ....
هل تعلمون أن قلمي حزين
هل تصدقون أني فقدت الحنين
هل تظنون أني صيرت مجنون
أهيم ليلي منادياً أين تكون
قالوا إن هجرك لقلبي يقين
وبعدك لن يكون يوماً بل سنين
أبتسمت ساخراً لعلمى أين تقيمين
وتنضرت عليهم أنها مثل الجنين
لا يستطيع البعاد فهو في قرار مكين
يلهو يلعب مادام الوجد أمين
قولوا ما شئتم فلن تسمعوا الأنين
ولن أحيا أغني ومزماري حزين
فأنا اليوم أعاني وألمي دفين
ومادامت الدمعة ساكنة فستأتين
أنادي عليكي صامتاً فهل تجيبين
أم تذهبي وعن عيني تغيبين
سألتك يوماً هل حقاً تذهبين
أنا باقية معك كان ردك أتذكرين
واليوم يقولون ذهبتي أتصدقين
أنا باق لكِ فلا تنسين
عودي فاليوم مثل الأمس فلا تنتظرين
عودي فلكِ القلب اليوم يدعوا أن تسعدين
وإن بدل الفراق سعادتك فأذكرين
إني معكِ أينما كنتِ وتكونين
حبيبي خلاص كفاية
حبيبي متقولش بحبك ........... حبيبي خلاص كفاية
متقولش إنك مشتاقلي ...........ياريت تنسى الحكاية
حبيبي خلاص كفاية
عذبت قلبي بحبك ........... وسهرت الليل معايا
لا جيت في يوم لقايا ........ ولا مرة وفيت معايا
أشتاق لك وأنت هوايا .... لا تجيني ولا تقول كفاية
هو إيه أصل الحكاية
توعد وتخلف وتغيب وتيجي تحلف
إن عمرك ما حبيت سوايا
ولا قلبك دق إلا معايا
ياريت تنسى الحكاية
يا حبيبي خلاص كفاية
النهاردة كان لقانا ..... وفرحت الدنيا يا هنايا
روحت المكان في نفس الزمان
أتاري حبك عمره ما كان
يا حبيبي خلاص كفاية
وياريت تنسى الحكاية
عذراً غزة
عذراً غزة فأنتم محتلين من اليهود
ونحن محتلين من أنظمتنا العربية الجاثمة على صدورنا
عذراً غزة فأنتم تناضلون من أجل إستقلالكم
ونحن نناضل من أجل رغيف خبزنا
عذراً غزة أنتم تقفون اليوم على أعتاب الجنة
ونحن في طوابير أنبوبة الغاز
الغاز الذي يصدر طوعاً وكرهاً لمن يقتلونكم
عذراً غزة فأنتم تناضلون بالسلاح
وتقاومون بالبنادق
لقد أتيتم شيئاً فرياً
أما كان لكم أن تجلسوا إلى طاولة الحوار سنين وسنين حتى تحصلوا على إستقلالكم
أم أنكم مثل الجزائر التي ناضلت بالسلاح لتحصل على حقها
وهل أنتم مثل الصين في نضالها للتحرير من اليابان
وهل أنتم بجسارة الأمريكان في نضالهم حتى إستقلالهم من الإستعمار البريطاني
وهل تظنون أنكم مثل المصريين حينما قاتلوا الإمبراطورية التي كانت لا تغرب عنها الشمس
لا وألف لا ............ أنتم أكبر من كل هؤلاء
رغم العروش الوثيرة ..... وصولجان عروش الأمراء ....... وفخامات الرؤساء
أنتم أكبر لأنكم محاصرون من الأرض والبحر والسماء
أنتم أعظم من كل هؤلاء
لأن الله هو مؤيدكم وأن الله هو ناصركم بإذنه
فلا تيئسوا من رحمة الله ولا تعولوا كثيراً على الآخرين
وكونوا في رباط ..... وأنتم في رباط إلى يوم الدين
فأنتم الجبارين ومهما كنتم محاصرين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)