الخميس، 19 أغسطس 2010

ميدان التحرير

بعد ان قامت ابنتى بعمل مدونتي ومنذ ذلك الحين وانا افكر ماذا اكتب هل اكتب ما كتبتة سابقا واحتفظ به ام اكتب موضوعات جديدة ولانى لا احب ان اكرر نفسى ولان الموضوعات الحيه افضل ولانى عاشق للحياة وعاشق لكل ماكتبتة سابقا احترت فى اتخاذ القرار ااكتب جديدا ام انقل ماكتبتة سابقا وفجاة تذكرت حكاية حدثت لى منذ ربع قرن وهى  :

اننا حينما كنا نذهب الى القاهرة كنا نقول اننا رايحين (مصر )وعشان نثبت اننا كنا فى العاصمة كان علينا ان نحفظ الشوارع التى نمر بها ونحفظ اسماء المحلات وعلية ولاسباب اخرى كنا نسير ومن هنا جاءت حكايتنا ففى احدى هذة الزيارات وكان معى اخى وكنا وصلنا ميدان رمسيس متجهين الى ميدان التحرير وطبعا سيرا على الاقدام و قلت له  تعالى نعد ونشوف كام واحد وواحدة مشيين بيضحكوا اوحتى مبتسمين وبدانا فى السير من شارع الجمهورية الى ميدان الاوبرا الي العتبة الى ميدان التحرير  كنا سعداء لاننا وجدنا عددا من البشر يسيرون مبتسمين وقلة منهم من كان صوت ضحكتة مسموعا...... اصل الحكاية ان ما حدث من ربع قرن تكرر منذ اسابيع مع فارق بسيط اننا خلال هذه الرحلة المباركة من ميدان رمسيس وصولا الى ميدان التحرير لم نلحظ مبتسما واحدا وبالطبع لم يكن للضحكات مكان وسط عبوس وتجهم اصبحنا نحسد علية وتسألت هل نحن شعب ضاحك حقا ام اننا نسينا الضحك ولماذا؟ ومن المسئول ؟ ام اننى للآن لم اصل الى التحرير.




















abuiyad

هناك تعليقان (2):

  1. لو مشيت بقى من الشرابية إلى الزاوية الحمراء هتلاقي ناس كتير بتضحك على الآخر بس مش هاتعرف هما بضحكوا ليه لأنهم مش عارفين

    تحياتي يا فارس

    ردحذف
  2. صديقى العزيز اشكرك على مشاركتك
    واتمنى من الله عز وجل ان يطيل حياتنا حتى نرى
    اخونا المصرى المبتسم الضاحك لانه بالفعل سعيد .

    ردحذف